تجارب سابقة في رصد الإعلام

1. في مصر ترافق رصد المنتج الإعلامي مع فعاليات سياسية عامة مثل الانتخابات العامة بالبلاد وغالبا ما يكون تركيز الراصدون على الوسائل التي تهتم بالأساس بأخبار هذه الفعاليات أي أنه اختيار موضوعي وفق معايير وفي مجالات محددة، كما تنتهي المتابعة زمنيا بانتهاء ألانتخابات وإعلان نتائجها وما قد يلازم ذلك من طعون واعتراضات. وقام مركز القاهرة باستضافة المرصد الإعلامي إبان حملة المنظمات الأهلية المصرية لمراقبة انتخابات العام 2005 الرئاسية والبرلمانية التي تلتها نفس العام. 2. ومنذ عام 2005 قام عراقيون يعيشون في أوربا بعمل المرصد الإعلامي العراقي لما يبث من مواد عبر الشبكة العالمية للمعلومات بما في ذلك المواقع الالكترونية للصحف المطبوعة. وتطور عمل المرصد لتصنيف هذه المواد بالأخص ما يوضع تحت بند المرصد الأمني والعسكري ومواقف دول الجوار من العملية السياسية الجارية بالعراق ما بعد صدام حسين. واقتصر غالب المنشور على عملية التصنيف نفسها، وهو جهد في حد ذاته. 3. وقام موقع "صوت العراق" في فترات سابقة للحرب وبعد الحرب بعام بتصنيف المقالات حسب موقف كاتبيها من عملية إسقاط نظام صدام حسين أو الموقف من العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف ولاحقا الجيش والشرطة العراقيين والموقف منت العنف ضد المدنيين. 4. وهناك مرصد الإعلام العربي (http://www.arabmediawatch.com/amw/) في لندن وبدأ منذ ستمبر2000 ويديره عرب ببريطانيا وهو بالانجليزية ويعني بتحري موضوعية الإعلام البريطاني في تغطيته لقضايا المنطقة العربية وهو بالانجليزية. ويراسل وسائل الإعلام طلبا لتوضيحات وتصحيحا لأخطاء، وينشر هذه المراسلات أو محصلتها أحيانا. 5. وهناك موقع ميمري الشهير الذي يبث مواده بلغات ستة ليس من بينها العربية رغم أنه يغطي الإعلام العربي بصفة اساسية، بل ويقدم تصنيفا فرعيا لبعض دول المشرق العربي: مصر سوريا الخليج بالإضافة لتركيا وإيران، ويقوم المركز بجهد هام في الاشارة والتنبيه لمواد تحريضية على العنف لكنه أحيانا يبدي تحاملا أو يعطي مؤشرات ما أكبر من وزنها،وأحيانا يسيء فهم السياق الثقافي والتاريخي لحدث أو يسيء ترجمة بعض المصطلحات المنقولة عن العربية. 6. وهناك المرصد الإعلامي العراقي بالقاهرة الذي بدأ العام 2005 وتابع بالرصد والتعليق الإعلام المصري المكتوب خاصة ما يؤيد النظام العراقي السابق أو يحرض على العنف ضد المدنيين خاصة على أساس انتماءاتهم الدينية والقومية، وأحيانا ما كان يطالب متابعيه بالرد لكن نشاطه تراجع عامةً منذ نهاية العام 2007. 7. وهناك صفحة "صوت وصورة" بجريدة السفير اللبنانية والتي خصص فيها زاوية للتعليق على الأخطاء المعلوماتية أو اللغوية للقنوات المسموعة والمرئية- العربية يوما بيوم.(الحق في المعلوماتية) 8. وهناك مركز أندلس للتسامح الذي يعلق أحيانا على متن بعض المواد الإعلامية التي يراها تجاوزت مفهوم التسامح والمساواة والمواطنة في مصر، وقد نشر المركز تقارير غطت الصحف المصرية على فترات متفرقة راصدة انتهاكات لحوق المواطنة. 9. وهناك متابعة لبعض اختراقات حقوق الإنسان تنشر في الصحف لتجد متابعة لها ومواجهة لها من قبل الجمعيات المعنية: كل فيما يختص به؛ مثل مركز شموع المهتم بحقوق المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة. أو المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والمعنية بحريات الإنسان الفردية من حق في الخصوصية واحترام الجسد والصحة 10. وهناك الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان التي تتابع حرية التعبير والرأي ومن نشاطها متابعة انتهاك هذه الحريات في حيزها الأشهر - وسائل الإعلام. وقامت الشبكة باستحداث وحدة لحرية الرأي والتعبير وتتابع أيضا النشر عبر الانترنت. 11. وهناك موقع افهم دارفور الذي ترعاه عدة منظمات إقليمية ودولية ويتابع المنشور في الإعلام حول القضية، وأحيانا ما يشير لمقالات فيها مغالطات معلوماتية أو تحليلية فادحة. 12. تهتم مراكز حقوقية بمتابعة موقف الإعلام عند حدوث أزمة أو حادثة كبرى تتفاوت حولها الآراء وله صلة بعملهم، مثل متابعة مركز الجنوب وتجمع يد لما نشر إعلاميا من مغالطات حول اللاجئين السودانيين بعد تفريق الأمن لاعتصام لهم بالقوة نهاية العام 2005. 13. يقوم مدونون بالتعليق على متن وسائل الإعلام في قضايا يهتمون بها. 14. قام مارد (مصريون ضد التمييز الديني) برصد حالات وأمثلة لتجاوز على حق المواطنة. 15. يقوم ناشطون أقباط بمتابعة ما يعتبرونه تجاوزا على حقوق الأقباط وإساءة لهم وينشرونه عبر منتديات ومواقع اليكترونية. 16. تقوم منظمات مثل شهود من أجل التسامح بتعليق على مواد تنشر إعلاميا تحمل اختراقا لحقوق الانسان بالأخص ما يتعلق بحقوق الاقليات والتحريض ضد جماعات معينة.

0 التعليقات: